10 أخطاء شائعة يرتكبها الأهل خلال فترة الامتحانات .. كيفية تجنبها لدعم أبنائك بذكاء

10 أخطاء شائعة يرتكبها الأهل خلال فترة الامتحانات.

فترة الامتحانات من أكثر الفترات توترًا في حياة الأسرة، حيث يسعى الجميع إلى تحقيق أفضل النتائج. ولكن في خضم هذا القلق، يقع كثير من الآباء والأمهات في أخطاء قد تؤثر سلبًا على أداء الأبناء النفسي والدراسي. 

10 أخطاء شائعة يرتكبها الأهل خلال فترة الامتحانات .. كيفية تجنبها لدعم أبنائك بذكاء.

هذا المقال يسلط الضوء على أكثر 10 أخطاء شيوعًا يرتكبها الأهل خلال هذه الفترة، ويقدم نصائح عملية لتجنبها، بهدف توفير بيئة داعمة تساعد الأطفال على النجاح دون ضغط أو توتر.

أولًا: الضغط الزائد على الطفل لتحقيق التفوق.

الخطأ:

يعتقد بعض الأهل أن الضغط على الطفل وتحفيزه المستمر بالكلمات القاسية سيدفعه للنجاح، لكن هذا يؤدي لنتائج عكسية.

كيف تتجنب ذلك؟

• ركّز على الجهد وليس النتيجة.

• استخدم التشجيع الإيجابي بدلًا من المقارنة أو التهديد.

• قل له: "أنا فخور بمحاولتك" بدلًا من "لو ما نجحتش هتشوف".

ثانيًا: مقارنة الطفل بزملائه أو إخوته.

الخطأ:

قول مثل "شوف ابن خالك بيذاكر إزاي" قد يُشعر الطفل بعدم الكفاءة ويدمر ثقته بنفسه.

كيف تتجنب ذلك؟

• ركّز على نقاط قوة طفلك فقط.

• تجنّب المقارنات تمامًا.

• اعترف بجهده الخاص مهما كان بسيطًا.

ثالثًا: المذاكرة لساعات طويلة دون راحة.

الخطأ:

إجبار الطفل على الدراسة المتواصلة اعتقادًا أن الوقت الأطول يعني تحصيلًا أفضل.

كيف تتجنب ذلك؟

• اعتمد تقنية "البومودورو" (25 دقيقة مذاكرة + 5 دقائق راحة).

• خصص وقتًا للترفيه والأنشطة البدنية.

• تأكد من حصوله على نوم كافٍ (8 ساعات على الأقل).

قد تُفيدك قراءة:استعداد طفلك لامتحانات آخر العام: خطوات عملية ونصائح تربوية لنجاح مضمون

رابعًا: تجاهل الجانب النفسي للطفل.

الخطأ:

التركيز فقط على التحصيل الدراسي دون الاهتمام بمشاعر الطفل وقلقه.

كيف تتجنب ذلك؟

• اسأله يوميًا عن شعوره تجاه الامتحانات.

• خصص وقتًا للحوار المفتوح دون أحكام.

• طمئنه دائمًا أن قيمته ليست في درجاته.

خامسًا: عدم تنظيم جدول دراسي واقعي.

الخطأ:

إما وضع جدول صارم لا يناسب طبيعة الطفل أو عدم وجود جدول أصلاً.

كيف تتجنب ذلك؟

• شارك طفلك في وضع الجدول بنفسه.

• اترك فترات مرنة للتعديل أو الترفيه.

• راعِ أوقات تركيز الطفل ووزع المواد بذكاء.

سادسًا: الإفراط في المكافآت أو التهديدات.

الخطأ:

ربط النجاح بالهدايا المادية أو بالعقوبات الشديدة.

كيف تتجنب ذلك؟

• استخدم التحفيز المعنوي بدلًا من المادي.

• امدح التقدم، لا النتيجة فقط.

• لا تجعل الحب مشروطًا بالدرجات.

قد تُفيدك قراءة:كيف تهيّئ طفلك نفسيًا وعقليًا للامتحانات؟ دليل عملي للأهل.

سابعًا: تقديم المساعدة الزائدة أو الحل بدلًا من الطفل.

الخطأ:

قيام الأهل بحل الواجبات أو مراجعة كل المواد بأنفسهم ظنًا أنهم يساعدون.

كيف تتجنب ذلك؟

• دَع الطفل يعتمد على نفسه، وكن داعمًا فقط.

• اسأل أسئلة تساعده على التفكير.

• ساعده على اكتساب مهارات المذاكرة بدلًا من إنجاز المهمة عنه.

ثامنًا: إشاعة جو من التوتر داخل المنزل.

الخطأ:

رفع الصوت، كثرة النقاشات العائلية، أو جعل المنزل في حالة طوارئ تامة.

كيف تتجنب ذلك؟

• حاول أن تُبقي أجواء البيت هادئة ومريحة.

• لا تجعل الامتحانات محور كل الأحاديث.

• شارك طفلك لحظات ضحك وخفة، فهذا يخفف التوتر.

تاسعًا: إهمال التغذية الصحية والرياضة.

الخطأ:

السماح بتناول أطعمة غير صحية أو إلغاء النشاط البدني ظنًا أنه يضيّع الوقت.

كيف تتجنب ذلك؟

• قدّم وجبات خفيفة وصحية مثل المكسرات، الفواكه، والبيض.

• اسمح له بالمشي أو تمارين خفيفة يوميًا لتنشيط الدماغ.

• تجنب الكافيين والمشروبات الغازية.

عاشرًا: تجاهل أهمية التحضير النفسي ليوم الامتحان.

الخطأ:

التركيز على المراجعة حتى آخر لحظة دون تجهيز الطفل نفسيًا للامتحان ذاته.

كيف تتجنب ذلك؟

• درّب طفلك على استراتيجيات التعامل مع القلق.

• أعد له قائمة بما يحتاجه قبل الذهاب للامتحان (أدوات، كارت، ماء).

• ذكّره بأنه بذل ما بوسعه، والنتيجة ليست نهاية العالم.

خطوات عملية لتطبيق ما سبق.

• خصص ركنًا هادئًا للمذاكرة.

• ضع جدولًا يحتوي على مذاكرة، راحة، أكل، لعب.

• امدح طفلك علنًا ولا تنتقده أمام الآخرين.

• كُن قدوة في إدارة القلق والتوتر.

• راقب سلوكك وكلماتك جيدًا.

الخاتمة:

الامتحانات ليست فقط اختبارًا للطفل، بل هي أيضًا اختبار لدعم الأهل ووعيهم التربوي. تجنّب هذه الأخطاء العشرة، وستتمكن من تقديم دعم ذكي وفعّال لطفلك، مما يعزز ثقته بنفسه، ويمنحه أدوات حقيقية للنجاح في الامتحانات والحياة عمومًا.

أسئلة شائعة:

ما هي أبرز الأخطاء التي يقع فيها الأهل خلال فترة الامتحانات؟

من أبرز الأخطاء: الضغط النفسي الزائد، المقارنات، تجاهل مشاعر الطفل، وعدم تهيئة بيئة مناسبة للمذاكرة.

كيف يمكنني دعم طفلي نفسيًا خلال الامتحانات؟

عن طريق تشجيعه، الاستماع إليه، تقليل التوتر، وتوفير أجواء مريحة ومنظمة للمذاكرة.

هل الضغط الزائد على الطفل يجعله ينجح أكثر؟

لا، الضغط الزائد يؤدي إلى نتائج عكسية مثل القلق وضعف التركيز والثقة بالنفس.

هل المقارنة بين الطفل وأقرانه مفيدة؟

المقارنة تضر بالطفل نفسيًا وتضعف دافعيته. الأفضل دعمه وتشجيعه بناءً على قدراته الشخصية.

كيف أوازن بين تشجيع طفلي وتحفيزه دون أن أضغط عليه؟

بتقديم الدعم والتفهم، وتنظيم الوقت، والاعتماد على أسلوب التشجيع الذكي لا الضغط المباشر.

ما أهمية الروتين اليومي خلال الامتحانات؟

الروتين يمنح الطفل استقرارًا نفسيًا ويساعده على تنظيم وقته وتحقيق أفضل أداء دراسي.